السؤال السابع عشر: يا شيخ ما حكم لعبة الشطرنج؟
الجواب: لعبة الشطرنج وقع فيها خلاف كبير بين أهل العلم.
*واعلموا حفظكم الله تعالى أن جميع الأحاديث في الشطرنج موضوعة، ولم يسلم منها شيء.* لأن الشطرنج لم تعرف إلا بعد عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وأما الصحابة رضوان الله تعالى عليهم فقد روي عنهم الاختلاف، ومن حلّلها فلم يثبت ذلك عنه.
والذي عليه الكلمة أن الشطرنج ميسر الأعاجم، وأن الشطرنج طاقة ذهنية تصرف بلا فائدة، وأن الذي يصرف طاقته الذهنية يضيع أهله.
أكثر الناس ضياعا لأهله، الذي يصرف عقله ويلعب الشدة، لما يدخل الدار لا يستطيع أن يتابع ولد ولا يربي أحد، ولا يستطيع أن يوجه أحد، كل ذكاءه وضعه في المقهى، وكل ذكائه وضعه في هذه اللعبة وعاد الى البيت، وكذلك الذي يلعب الشطرنج؟
فالراجح والله تعالى أعلم أن الشطرنج محذورة.
ولذا قالوا : الشطرنج ميسر الأعاجم، وبعضهم كالشافعية يقولون هي مكروهة،؛وبعضهم يعلقون ذلك على بعض الشروط.
ولكن ابن القيم في كتابه الفروسية رحمه الله تعالى يقول وقد أجلّ الله تعالى اصحاب رسوله صلى الله عليه وسلم من لعب الشطرنج.
فالشطرنج عند ابن القيم وابن تيمية، حرام والله تعالى أعلم
أما *النرد* فحرام لثبوت حديث أبي موسى في صحيح مسلم وغيره وهما حديثان في حرمة النرد، منها حديث::من لعب بالنردشير، فكأنما غمس يده بلحم خنزير ودمه.
والله تعالى اعلم.
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
23 جمادى الأولى1439هـجري.
2018 – 2 – 9 إفرنجي.
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍
⬅ *للإشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor