السؤال العاشر : رجل يريد أن يفتح مطعما وقد أعجبته جودة الطعام في مطعم آخر تكلّم مع الطباخ الذي في ذلك المطعم وعرض عليه أن يعمل معه في المطعم الذي سيفتحه فطلب منه هذا الطباخ زيادة في الراتب على ما يأخذه في عمله الحالي فاتفق الطرفان على ذلك فهل في هذا بأس لكون المستثمر سيكون سبباً في ترك الطباخ عمله الحالي مما قد يؤثر سلباً على المطعم الذي يعمل فيه حالياً؟
الجواب: ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ليس منا من خبَّبَ إمرأة على زوجها.
ما معني خبَّبَ إمرأة على زوجها؟
أفسد علاقة المرأة مع زوجها ليتزوجها.
العلة هي هي ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يبيع الرجل على بيع أخيه.
يقول الشافعي في الأم : الإجارة بيع.
ما هي علاقة الطباخ مع المطعم الأول
اجارة
أحد الأخوة : زيادة ليس منا من خبَّبَ إمرأة على زوجها أو عبدا على سيده هل هذه الزيادة صحيحة؟
الشيخ : الحديث فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “ليس منا من خبَّبَ إمرأة على زوجها أو عبدا على سيده”.
سنن ابي داود (٢١٧٥)
وصححه الشيخ الالباني
وقلت نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يبيع الرجل على بيع أخيه وأن يخطب على خطبة أخيه ،والاجارة بيع فلما هذا يذهب للطباخ ويفسد علاقته مع من يعمل عنده فهذا يدخل تحت حديث نهى أن يبيع الرجل على بيعة أخيه ،لكن لو أنه تركه فله حينئذ أن يتفق معه اما أن يُحدث مطعم ويفسد العلاقة وما شابه فهذا ممنوع شرعاً لعموم الحديث ولوجود معنى التخبيب ولرفع الضرر فالنبي صلى الله عليه وسلم قال : لا ضرر ولا ضرار.
ومعنى لا ضرر تلحقه بنفسك ولا ضرار تلحقه بغيرك فهذا العمل فيه ضرار ففيه إلحاق ضرر بغيرك وهذا المقدار من العمل ممنوع.
والله تعالى أعلم .
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
14 جمادى الأخرة 1439هـجري.
2018 – 3 – 2 إفرنجي.
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍
⬅ *للإشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor