*السؤال الثاني : أخ يسأل ويقول شوّقنا للجنة؟*
الجواب: سئل بعض الصالحين *قال شوّقنا للجنة.*
قال: فيها النبي عليه السلام وصحبه.
والله لو لم يكن في النار عذاباً إلّا أن يحشروا مع أبي جهل وفرعون وهامان وقارون وأعداء الأنبياء لكفاهم خزيا وعارا.
ولو لم يكن في الجنة إلا أن يكون فيها الأنبياء إبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد صلى الله عليهم وسلم، والأصحاب و والتابعين، والعلماء والصالحين فكفى أهل الجنة فوزا وفخرا.
ومما *يشوّق للجنة* ما كان يقول ابن مسعود كما ثبت عنه في مسند ابن ابي شيبة يقول: يشرب أهل الجنة شربة ماء قال فيلتفت عن زوجه ثم قال ينظر إليها فيراها قد ازدادت حسنا أربعين ضعفا في شربة الماء، يعني مجرد فقط شربت ماء فقط ثم يعود فينظر إليها فيجدها قد ازدادت حسنا أربعين ضعفا .
فالعجيب في أمر الجنة أنها كلما تقدم الوقت والجنة إلى أبد الآباد وإذا لم تكن جنة ما في حياد، إذا ما كان جنة كان في نار والعياذ بالله.
والنار للكفار إلى أبد الاباد.
ولكن العجيب في نعيم الجنة أنه كلما تقدم الزمان والوقت كلما ازدادت الشهوة وازداد النعيم وازداد الخير وازدادت البركة.
وكفى بالجنة نعيما أن نرى ربنا عز وجل، أن يتجلى ربنا علينا.
اسأل الله عزوجل في علاه أن ان لانحرم هذه اللذة.
والله تعالى أعلم.
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
٢١ جمادى الأخرة 1439هـجري.
2018 -3 – 9 إفرنجي.
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍
⬅ *للإشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor