السؤال الثالث عشر: نرجوا التفصيل في القصر والمسافة في السفر .
الجواب:
قلنا الشرع علّق الأمر على السفر وكل حكم علق الشرع عليه ولم يحد له حداً في نصوص الشرع ولم يعرف له حدٌ في اللغة فإنما مرده إلى العرف .
إذا علق الشرع الحكم على شيء كالسفر ؛ علق القصر على السفر وعلق الجمع على السفر وعلق الفطر على السفر والشرع ما وضع حداً للسفر ، ما عندنا نص من حيث المسافة والمدة التي يمكثها الإنسان ، وفي اللغة لا يوجد حدا للسفر أيضاً فحينئذ مرد الأمر على العرف ،فكل ما اعتبره الناس في العرف سفرا فإنه تعلق به الأحكام ، فإذا اعتبر الناس هذا سفر تعلق به الأحكام وإلا فلا ، كإنسان عنده بيتين في بلدتين فبأعراف الناس هنا مقيم وهناك مقيم ففي الذهاب والإياب يقصر ويجمع ، وإنسان طالب مكث فترة طويلة وهو يتعلم فأصبح عنده دار إقامة ،وهكذا.
والله تعالى أعلم.
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
٢٠ – رجب – 1439هـجري.
٦ -٤ – ٢٠١٨ إفرنجي.
↩ *رابط الفتوى:*
السؤال الثالث عشر: نرجوا التفصيل في القصر والمسافة في السفر .
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍
⬅ *للإشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor