*السؤال السادس: هل الكبائر محصورة فقط في الربا وقتل النفس التي حرم الله وعقوق الوالدين والتولي يوم الزحف؟*
الجواب: قطعا لا.
فعن *ابن عباس* قال: *الكبائر ليست سبعا هي أقرب إلى السبعين.*
*الكبائر* كل ما ورد فيها لعن، أو وعيد في دخول النار، أو ترتب على فعله إقامة حد ، فكل ما فيه حد، أو فيه تهديد ووعيد بدخول النار، أو فيه لعن؛ فهذا الذنب *كبيرة.*
*أخ يقول هل الشرك الأصغر أعظم خطرا من الكبائر؟*
كل ما قيل فيه أنه شرك ولو كان أصغر؛ فهو كبيرة أيضا.
يعني كل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، (مثل) قول النبي صلى الله عليه وسلم : “من حلف بغير الله فقد أشرك”. فهل الحلف بغير الله صغيرة أم كبيرة؟
*كبيرة.*
ولذا *الإمام الذهبي* رحمه في النسخة الصحيحة من كتابه البديع *”الكبائر”* في النسخة الصحيحة عنه، ختم كتابه بما ورد فيه أنه شرك.
فكل ما ورد فيه أنه شرك فهو على الراجح كبيرة من الكبائر .
والله تعالى أعلم.
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
٢٧ – رجب – 1439هـجري.
١٣ -٤ – ٢٠١٨ إفرنجي.
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍
⬅ *للإشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor