السؤال الثاني عشر- تفصيل حول مسألة الآذان في رمضان وأن الخيط الأسود من الخيط الأبيض…

*السؤال الثاني عشر- تفصيل حول مسألة الآذان في رمضان وأن الخيط الأسود من الخيط الأبيض.*

الجواب: إخواني المسألة طويلة ولها ذيول ولا نستطيع أن نتكلم فيها، و ما رأيت أحدا تكلم في هذه المسألة ولاسيما من إخواننا من طلبة العلم وأصاب.
عمان بخاصة بلد جبال بمعنى أن ضبط الوقت و الآذان الموحد خطأ وغير ممكن.
أعجبني كلام في دبي في رمضان الماضي ،بعض ناطحات السحاب الموجودة في دبي يقولون من دور كذا إلى دور كذا يفطروا الساعة كذا و من دور كذا إلى دور كذا يفطروا الساعة كذا يعني اختلفت الأوقات في العمارة الواحدة على حسب الإرتفاع 3 إلى 4 دقائق و هذا صحيح، يعني العمارة الواحدة الذي يسكن في الطابق رقم 50 أو 70 غير الذي يسكن في الطابق 2 او 3 في وقت الفطر .
فالكلام عن الأوقات إذا ما كنت ضابطا عارفا خريتا، يعني طوال السنة ترقب الوقت لا تستطيع أن تعرف .
يعني لا يمكن واحد يصدق أنه مثلا الجبيهة و شرق سحاب في نفس الوقت يقع الشروق و الغروب، غير ممكن، و المعادلات الحاسوبية التي وضعت وكادت أن يتفق عليها كلام الخبراء وضعت لغير بلادنا.
أنا العبد الضعيف اختبرت بعض الأدوات في موضوع أوقات الصلوات و تبين إذا أردنا أن نعمل آذان موحد لازم نعمل آذان موحد يعني له عدة خرائط وكل خارطة بآذان موحد أما آذان موحد للجميع غير ممكن.
يعني مثلا و هذا المثل يجب أن تنتبهوا له جيدا ضمت ناعور إلى لواء عمان من قريب ،ويقولون في الرزنامة لواء عمان الفطر و الصيام و يذكرون أوقات في الساعة و الدقيقة و بعدين يقولون خارج لواء عمان ينبغي أن يراعي فروق التوقيت يعني ناعور خارج عمان لازم تراعي فرق التوقيت ولما دخلت ضمن عمان هل تراعي كذلك .
يعني الرصيفة تابعة لعمان لكن هي من حيث الشروق والغروب هي أقرب للزرقاء يعني إداريا تابعة لمحافظة و من حيث الشروق والغروب تابعة لمحافظة أخرى.
ولذا الواجب على من لم يكن عارفا خريتا في الأوقات أن يستصحب قول النبي صلى الله عليه وسلم كما عند الترمذي « *الصوم صوم المسلمين و الفطر فطر المسلمين* » أي صوم مع الناس وأفطر مع الناس ،لا تعرف الأوقات و لا تعرف الفروقات مايصير الآن أبو العلم والذي ما يعرف في الأوقات في وقت الفطر يفطر قبل الناس و يأكل بعد الناس أو ما شابه وهو ليس من أهل الصنعة أو من أهل الخبرة، فهذا أمر ليس بمحمود.
-أحد الحاضرين يقول الفرق أربع دقائق.
الشيخ:
يقول لا يجوز الواحد أن يقول أربع دقائق، أربع دقائق هكذا عندك ولكن الذي جنبك ثلاثة و التي بعدها أربعة و التي بعدها سبعة يعني أنت قلت أربعة في منطقتك و عممته على كل المناطق، أنت فيما تيقنت عليه كلما بكرت في الفطر وكلما أخرت في السحور شيء يحبه الله فيما أنت فيما تيقنت عليه ،الله يحب الفطر لا يزال الناس بخير ما لم يؤخر الفطر و الذين يؤخرون الفطر مثلا الرافضة الروافض لا يفطرون إلا بعد أن تشتبك النجوم ،الشيعة حتى يفطروا قرابة وقت العشاء، الشيعي لا يفطر في أول الوقت وهذا قديما و مذكور في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله تعالى عنها،
فالشاهد الله عز وجل حثنا على لسان النبي صلى الله عليه و سلم أن نؤخر السحور وأن نعجل الفطر بعد أن نتيقن من صحة الوقت.
و الله أعلم وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
13شوال – 1438 هجري.
2017 – 7 – 7 ميلادي.
↩ رابط الفتوى:http://meshhoor.com/fatwa/2146/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor