*السؤال الثالث: هل يصح أن تقول للمريض اسأل الله أن يختار له الافضل؟*
الجواب :- هذا خطأ ، بل نقول له:
نسأل الله له الشفاء والعافية،
وما ينبغي أن يتمنى الإنسان الموت، لكن يسن للعائد للمريض إن رآه في حالة فيها هُلكة وبدت عليه مخايل الموت لإشتداد المرض به، يسن للزائر والعائد للمريض أن يجعل هذا المريض يوسِّع ظنه بالله تعالى ، *لا يَموتُنَّ أحدكم إلا وهو يُحسن الظن بالله عز وجل*؛ رواه مسلم.
وهذا أكثر ما يلزم الممرضات وأكثر ما يلزم الأطباء، فالطبيب أو الممرض إن غلب على ظنهم أن هذا المريض في حالاته الأخيرة فيحسُن به ويجدر به أن يوسِّع تحسين ظنه بالله عز وجل.
كيف نحسِّن الظن بالله عز وجل؟
أن تذكره بأعماله الصالحة، أن تذكره بأولاده الصالحين،
تقول: يا أبا فلان:
الحمد لله كنت من أهل الصف الأول كنت من أهل المسجد ولله الحمد والمنة من صغرك تصلي وأنت من أهل الصدقات، يسر الله لك الحج، الله عز وجل أكرمك بأولاد وبنات صالحين وهؤلاء أعمالهم في صحيفتك إلى يوم الدين، ربيت ثلاثا من البنات ولله الحمد وأحسنت تربيتهن، فمن ربى ثلاثا من البنات كنّ له حجابا من النار، وما شابه من عبادات وطاعات وتختلف باختلاف معرفتك بالمريض من جهة وتختلف باختلاف معرفتك بفضائل الأعمال من جهة أُخرى،
فيحسن بمن عاد مريضاً ورأه على حال بدت فيه مخايل الموت يحسن به أن يذكره، يحسُن بك أن توسِّع ظنه بالله عز وجل.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
١٤ ذو القعدة – ١٤٣٩ هجري
٢٧ – ٧ – ٢٠١٨ إفرنجي
↩ رابط الفتوى
السؤال الثالث: هل يصح أن تقول للمريض اسأل الله أن يختار له الافضل؟
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام
http://t.me/meshhoor