*السؤال العشرون:*
*هل يحلق من كان متمتِّعاً بالعمرة إلى الحج أم يقصِّر، وما هو الأفضل؟*
الجواب: الأصل فيمن ذهب إلى الحج أو العمرة والأحسن والأحب إلى الله أن يحلق أو أن يقصِّر؟
الحلق.
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
*«اللهم ارحم المحلقين، قالوا: يا رسول الله والمقصرين؟ قال: اللهم ارحم المحلقين، قالوا: يا رسول الله والمقصرين؟ قال: اللهم ارحم المحلقين، قالوا: يا رسول الله والمقصرين؟ قال: والمقصرين* -في الثالثة-».
أخرجه البخاري (1612)، ومسلم (2293).
طيب التمتع بالعمرة إلى الحج، متى يبدأ؟
من واحد شوال أي لك أن تتمتع بالحج من واحد شوال فإذا تمتعت في واحد شوال، فالأحسن في حقك أن تحلق أم أن تقصّر؟ تحلق.
لماذا؟
لأنّ لك شهر شوال بتمامه، وذو القعدة بتمامه، وعشرة من ذي الحجة، فسيكون لك شَعَر.
رجل تمتع بالعمرة إلى الحج في يوم الثامن، هل يحق له التمتع؟ نعم يحق له ذلك، أي انه يتمتع ويلبس ملابس الإحرام مرة أخرى للحج، الآن يحلق أو يقصر؟ يقصر.
فالجواب: من الخطأ أن أقول لك أن تحلق، ومن الخطأ أن أقول لك أن تقصر، وإنما على حسب المدة التي تمتعت بها، وعلى حسب شعرك، ممكن بعض الناس خلال عشرة أيام يطلع له شعر وبعض الناس خلال عشرة أيام ما يكون له شعر ،على حسب الحاجة، فإذا لقيت أنه لا شعر لك -بالمدة التي تمتعت بها فقصّر وأَبقِ شيئا للحج، ولو تعلم بأنه سينمو لك شعر ولو قليل، تحلقه ولا حرج في ذلك.
والله تعالى أعلم.
مجلس فتاوى الجمعة.
٢١ ذو القعدة ١٤٣٩ هجري.
٣ – ٨ – ٢٠١٨ إفرنجي.
↩ رابط الفتوى:
السؤال العشرون: هل يحلق من كان متمتِّعاً بالعمرة إلى الحج أم يقصِّر، وما هو الأفضل؟
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?✍?
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام: http://t.me/meshhoor
⬅ للاشتراك في الواتس آب:
+962-77-675-7052