السؤال الثالث والعشرون:
هل من السُّنَّة أن يُكنى الولدُ باسم أبيه؟
الجواب:
أن تتكنى باسم أبيك فهذا أمر مسنون، وخالف فيه الناس.
النبي ﷺ رزق بولد اسمه إبراهيم، والنبي ﷺ يقول: سميته على اسم أبي إبراهيم كما في حديث أنس بن مالك : ((وُلِدَ لي اللَّيلةَ غلام فسمَّيتُهُ باسمِ أبي إبراهيمَ))
أخرجه مسلم (٢٣١٥) مطولاً .
والنبي ﷺ يقول أحَبُّ الأسماءِ إلى اللهِ عبدُ اللهِ، وعبدُ الرَّحمنِ، وأصدَقُها حارِثٌ وهمَّامٌ،)).
سنن ابي داود برقم٤٩٥٠
ومع هذا سمّى ولده إبراهيم، وقال: سميته على اسم أبي إبراهيم، فإذا كان أبوك اسمه حَسنٌ، وسمَّيتَ وَلدك على اسم أبيك، فلا حرج في ذلك.
والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
١٨ محرم – ١٤٤٠ – هجري
٢٨ – ٩ – ٢٠١٨ إفرنجي
↩ رابط الفتوى
السؤال الثالث والعشرون: هل من السُّنَّة أن يُكنى الولدُ باسم أبيه؟
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام
http://t.me/meshhoor
⬅ للاشتراك في الواتس آب
+962-77-675-7052