السؤال السادس والعشرون:
ما حكم العمل بالأحاديث الضعيفة؟
الجواب:
الإمام البخاري والإمام مسلم وابن العربي وابن حزم وجَمعٌ لا يرون العمل بالأحاديث الضعيفة أبدًا أبدًا.
لا يرون العمل بالضعيفة.
ثم جماهير أهل العلم، ونصّص على هذا الإمام ابن حجر العسقلاني في كتابه (تبيين العجب بما ورد في شهر رجب).
أن الحديث الضعيف:
أولا :
الضعف فيه ينبغي أن يذكر ،هذه واحدة.
الثانية: الضعف ينبغي أن يكون يسيرا.
الثالثة :الضعف ينبغي أن يقوم مقامه نص شرعي.
ماذا يعني هذا؟
يعني: مثلا ورد حديث ضعيف في صلاة الضحى يشجعك أن تفعله، ووردت نصوص صريحة *صحيحة* واضحة في أحاديث الضحى؛ فأنت صليت الضحى سواء الحديث الضعيف قائم أم غير قائم ،فأنت تصلي صلاةً صحيحة؟
فالحديث الذي يُذكر:
أولا: تذكره على أنه ضعيف.
ثانيا :أن يكون الضعف يسيرا وليس شديدا.
ثالثا:أن يقوم مقامه في الشرع ما ليس منه بدّ، فحينئذ دع الأحاديث الضعيفة.
طيّب هذا التحرير وهذا التحقيق ما معناه ؟
الأحاديث الضعيفة لا يُعمل بها.
والأصل أن لا تذكر شيئا عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا وأنت متيقن منه.
يعني: خطيب على المنبر خطر في باله حديث، وهل النبي قال أم لم يقل، الأصل ماذا يفعل ؟
أن لا يقوله .
يعني الأصل في الخطيب أن لا يذكر شيئا عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا وقد تيقن عليه.
هذه الايام يقولون الحديث الضعيف يُؤخذ به في فضائل الأعمال، ثم يذكر حديثا كذبا، وأحاديث ما أنزل الله بها من سلطان، وتُذكر الأحاديث الضعيفة دون مراعاة لهذه الشروط، وهذا لم يقل به أحد من العلماء .
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
١٨ محرم – ١٤٤٠ – هجري
٢٨ – ٩ – ٢٠١٨ إفرنجي
↩ رابط الفتوى
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام
http://t.me/meshhoor
⬅ للاشتراك في الواتس آب
+962-77-675-7052
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
١٨ محرم – ١٤٤٠ – هجري
٢٨ – ٩ – ٢٠١٨ إفرنجي
↩ رابط الفتوى
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام
http://t.me/meshhoor
⬅ للاشتراك في الواتس آب
+962-77-675-7052