السؤال السابع : هل الموعظة بعد الدفن جائزة ؟
الجواب: نعم. النبي صلى الله عليه وسلم وعظ وبدأ النبي صلى الله عليه وسلم بالوعظ وهو جالس، وهم يجهزون القبر.
اليوم ينتظرون حتى يجهزون الميت ويتممون القبر ثم يبدأ الإنسان بالموعظة،
فهكذا لا.
النبي صلى الله عليه وسلم وعظ وهو جالس، ووعظ وهم يجهزون القبر، وكان النبي صلى الله عليه وسلم بيده عود وكان ينكت في الأرض، وكان يعظ الناس وصنيع النبي صلى الله عليه وسلم في موعظته كان نادراً،وإلا فالأصل أن يكون هذا الذي تشاهدُه وهذا الذي يُقبَر أمامك أن يكون عِظةً لك.
كان الناس إذا شهدوا الجنائز لا يُنتفع بهم أياماً، وكان الواحد منهم إذا شاهد رجلاً على القبر يضحك أو يبتسم لا يخاطبه، ويُهجر.
كان الناس أحياءً.
اليوم الجنائز كلها انشغال بالتلفونات، وكلها قيل وقال وانشغال، والسبب أنهم ما خرجوا من أجل الميت، وإنما خرجوا من أجل كسب خواطر الأحياء.
علماؤنا رحمهم الله يقولون: إذا مشيت للجنازة فرأيت منكراً فليس واجباً عليك أن ترجع،
وإذا ذهبت إلى عرس ورأيت منكراً فالواجب عليك أن ترجع.
ما الفرق؟
قالوا إذا رأيت منكراً في الجنازة التي تشيِع فأنت تتبع الميت ولا تتبع الحي، وأصحاب المنكر أنت تتبرأ إلى الله منهم وتبقى ماشياً مع الجنازة.
وأما إن شاهدت منكراً في عرس فإنك تذهب لتهنئة أهل العرس، فالواجب عليك ان ترجع.
والله تعالى أعلم.
⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:
٢٥ – مُحَــرَّم – ١٤٤٠ هِجْـرِيّ.
٥ – ١٠ – ٢٠١٨ إِفْـرَنْـجِـيّ.
↩ رَابِــطُ الْفَـتْــوَىٰ:
⬅ خِدمَةُ *الـدُّرَرِ الْحِـسَانِ* مِنْ مَجَـاْلِسِ الشَّيْخِ مَشْـهُـور بنُ حَسَن آلُ سَـلْـمَان.✍?✍?
⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي قَنَاةِ (التِّلغرام):
http://t.me/meshhoor
⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي (الواتس آب):
+962-77-675-7052