السؤال التاسع: هل عليَ شيء أو إثم لأن زوجتي تطلب مني مصروفاً أسبوعياً أو شهرياً مع العلم أني ألبي كل طلباتها ولا تحتاج لشيء وأنا لا أريد إعطائها؟
الجواب: أولاً الواجب عليك أن تنفق على زوجتك، وخير درهم تنفقه أولاً على أهلك وكفى بالمرء إثماً أن يضيِع من يعول وفي رواية وكفى بالمرء إثماً أن يضيِع من يقوت.
فالواجب عليك النفقة والواجب عليك أن تنفق النفقة التي تليق بشأنك.
قال الله تعالى (وعاشروهن بالمعروف)، والمعروف يختلف من امرأة إلى امرأة.
فمن تزوج ملكة أو أميرة فعليه نفقةٌ تختلف عن نفقة غير الأميرة وهكذا عاشروهن بالمعروف.
فهذه المرأة ما كان لأمثالها تنفقه عليها بالمعروف.
الآن أنت وإياها كيف تنفق، هل تعطيها مصروف أم أنت تنفق عليها هذا الأمر الشرع سكت عنه.
والأمر إليك فدبر شأنك بما يليق بحالك على وجه تكون فيه لست مسرفاً ولست مقتراً.
تنفق بين هذا وبين هذا.
والله تعالى أعلم.
⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:
٢٥ – مُحَــرَّم – ١٤٤٠ هِجْـرِيّ.
٥ – ١٠ – ٢٠١٨ إِفْـرَنْـجِـيّ.
↩ رَابِــطُ الْفَـتْــوَىٰ:
⬅ خِدمَةُ *الـدُّرَرِ الْحِـسَانِ* مِنْ مَجَـاْلِسِ الشَّيْخِ مَشْـهُـور بنُ حَسَن آلُ سَـلْـمَان.✍?✍?
⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي قَنَاةِ (التِّلغرام):
http://t.me/meshhoor
⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي (الواتس آب):
+962-77-675-7052