السؤال السادس: من يعتدي على جاره ويستفزه؟
الجواب: حديث أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن)، قيل: من يا رسول الله؟ قال: (الذي لا يأمن جاره بوائقه). متفق عليه.
وفي رواية لمسلم: (لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه)
الواجب على الإنسان أن يحسن لجاره، والجار أحسن من القريب، فالجار دائما في وجهك.
والرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وشكى له جاره، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:أخرج متاعك إلى الطريق.
عن أبي هريرة: جاء رجُلٌ إلى النَّبيِّ ﷺ فشكا إليه جارًا له فقال النَّبيُّ ﷺ ثلاثَ مرَّاتٍ -:(اصبِرْ) ثمَّ قال له في الرَّابعةِ أو الثَّالثةِ: (اطرَحْ متاعَك في الطَّريقِ) ففعَل قال: فجعَل النَّاسُ يمرُّونَ به ويقولونَ: ما لكَ؟ فيقولُ: آذاه جارُه فجعَلوا يقولونَ: لعَنه اللهُ فجاءه جارُه فقال: رُدَّ متاعَك لا واللهِ لا أوذيك أبدًا.
صحيح الأدب المفرد 92 (3) .
فاللعن بمعنى الدعاء عليه مشروع، ثم جاء الجار واعتذر لجاره.
الشاهد أن الذي يؤذي الجار منفي عنه كمال الإيمان.
والله تعالى أعلم.
⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:
١٠ – صفر – ١٤٤٠ هِجْـرِيّ.
١٩ – ١٠ – ٢٠١٨ إِفْـرَنْـجِـيّ.
↩ رَابِــطُ الْفَـتْــوَىٰ:
⬅ خِدمَةُ *الـدُّرَرِ الْحِـسَانِ* مِنْ مَجَـاْلِسِ الشَّيْخِ مَشْـهُـور بنُ حَسَن آلُ سَـلْـمَان.✍?✍?
⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي قَنَاةِ (التِّلغرام):
http://t.me/meshhoor
⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي (الواتس آب):
+962 7 7675 7052