السؤال الخامس: أخٌ يقول:
يعيب بعض العوام على طالب العلم عندما لا يستطيع الإجابة عن بعض المسائل مثل القصص والغزوات والتاريخ الإسلامي، فهل هذا يعيب طالب العلم؟!
الجواب:
طالب العلم يعيش ويموت وهو يطلب العلم، وهو يقول لعل المسألة التي فيها نجاتي لم أقف عليها بعد.
والواجب على طالب العلم أن يكامل معرفته، وأن يتعلم الكليات، ولا يتعلم التفصيل والتدقيق في الجزئيات؛ فينمو عنده علم دون علم آخر.
-هذا في البدايات-.
ولكن في النهايات( طالب العلم) لا بد أن يميل، وأن يحط رحله في جنة من جنات العلم، ويقول: أنا الآن في التفسير، وآخر يقول: أنا الآن في الحديث وآخر، يقول: أنا في الفقه، ورابع يقول: أنا في اللغة وهكذا…
طالب العلم لا يعاب، لكن ينبغي أن يكون على إلمامة حسنة بالقصص، وأهم هذه القصص قصص القرآن الكريم، وكذلك الغزوات، ومعرفة جيدة بالسيرة النبوية.
والله تعالى أعلم.
⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:
١٧ – صفر – ١٤٤٠ هِجْـرِيّ.
٢٦ – ١٠ – ٢٠١٨ إِفْـرَنْـجِـيّ.
↩ رَابِــطُ الْفتوى:
⬅ خِدمَةُ *الـدُّرَرِ الْحِـسَانِ* مِنْ مَجَـاْلِسِ الشَّيْخِ مَشْـهُـور بنُ حَسَن آلُ سَـلْـمَان.✍?✍?
⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي قَنَاةِ (التِّلغرام):
http://t.me/meshhoor
⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي (الواتس آب):
+962-77-675-7052