السؤال الثالث والعشرون:
أخت تسأل : هل يجوز أن أسجل صوت لامرأة داعية أحضر لها درسًا وأرسله إلى إحدى الأخوات التي لا تستطيع الحضور فتسمعه ومن ثم تحذفه؟
الجواب:
إذا كان الأمر بهذا الحد لا حرج.
وقد قرأ علماؤنا – رحمهم الله- قديما على النساء.
وفيما أذكر أن الإمام أحمد له عدة شيخات.
وأكثر من ذكر له من الشيخات الإمام ابن عساكر.
وكان الناس يسمعون من النساء وكانت النساء تجيز الرجال بالمرويات.
والحافظ ابن حجر له عدة شيخات.
والسخاوي له عدة شيخات.
وكان يسافر إليهن ويستمع ويقرأ الأجزاء الحديثية عليهن.
وهذا أمرٌ معروفٌ قديمًا.
و النبي- صلى الله عليه وسلم- قال في كما في سننن ابى داود قال: (النساء شقائق الرجال).
والمرأة والرجل سيان في العلم، فلا فرق بين المرأة والرجل، والنساء يفقن الرجال.
وقد ذكر الحافظ الذهبي في كتابه (ميزان الاعتدال) عشرات من الوضاعين والكذابين من الرجال، ولما ذكر الوضاعين، قال: ولا يعرف عن امرأة واحدة أنها وضعت حديثًا كذبا على رسول الله- صلى الله عليه وسلم-.
ولكن لماذا ذكر الإمام الذهبي الضعفاء من الرجال ألحق بهم جمعًا من النساء.
فآفة النسيان وآفة دخول الأحاديث بعضها ببعض فهذه معروفة قديمًا موجودة في الرجال والنساء، ولا حرج في ذلك- إن شاء الله تعالى-.
فعلم المرأة هو كعلم الرجل.
والله تعالى أعلم.
⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:
١٧ – صفر – ١٤٤٠ هِجْـرِيّ.
٢٦ – ١٠ – ٢٠١٨ إِفْـرَنْـجِـيّ.
↩ رَابِــطُ الْفَـتْــوَىٰ:
⬅ خِدمَةُ الـدُّرَرِ الْحِـسَانِ مِنْ مَجَـاْلِسِ الشَّيْخِ مَشْـهُـور بنُ حَسَن آلُ سَـلْـمَان.✍?✍?
⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي قَنَاةِ (التِّلغرام):
http://t.me/meshhoor
⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي (الواتس آب):
+962-77-675-7052