السؤال الحادي عشر: هل يجوز الصلاة على الميت بأن نقول نويت أن أصلي على فلان؟
الجواب: العبرة في النية القلب.
والنية عمل قلبي.
وليس على المصلي لا في الجنازة ولا في الفريضة أن يقول: نويت أن أصلي صلاة الظهر، ولا عن فلان، ولا أصلي خلف أبي أحمد، هذا كله ما أنزل الله به من سلطان من تعين الإمام أو تعين الصلاة.
فالعبرة في الصلاة النية.
والنية عمل قلبي، بل لو نطقت فقلت: أصلي العصر وأنت تصلي خلف من يصلي الظهر وكانت نيتك أن تنوي الظهر فأخطأت بلسانك فقلت العصر فالعبرة بما في قلبك، والعكس بالعكس.
ماذا يعني؟
يعني أنت قام في ذهنك أن الصلاة صلاة عصر ونويت في قلبك العصر وجئت لصلاة الظهر وأخطأت في لسانك فقط فقلت صلاة الظهر ونيتك أن تصلي العصر ينبغي أن تعيد الصلاة.
العبرة بما قام في قلبك لا بما جرى على لسانك.
مداخلة من أحد الحضور: شيخنا سؤالها هل يجوز الصلاة عن الميت؟
الجواب: العبادات أقسام، ولا تشرع النيابة عن الغير في الصلاة.
لا يجوز لواحد أن يصلي عن آخر.
أنا حججت عن قريب لي، لما أصلي الفرائض لمن يكون الأجر؟
لي وليس له، لأني أنا إن صليت تسقط الصلاة من ذمتي.
ولذا فرق بين من يحج بنفسه وبين من يحج عنه.
فالنيابة في الصلاة لا تشرع عن أحد، كل يصلي وحده.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
٨، ربيع الأول، ١٤٤٠ هـ
١٦ – ١١ – ٢٠١٨ افرنجي
↩ رابط الفتوى:
السؤال الحادي عشر: هل يجوز الصلاة على الميت بأن نقول نويت أن أصلي على فلان؟
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍?✍?
? للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor