السؤال السابع عشر:
هل يجوز خلوة فتاة بوجود أخيها الذي عمره تسع سنوات؟
الجواب:
يشترط في مبحث الخلوة أن يكون الذكر والأنثى ولا يوجد بينهما مميز.
وهذه الخلوة الشرعية التي تترتب عليها أحكام.
وأما من غاب عنها زوجها فيجوز لمجموعة من الرجال الثقات أن يجتمعوا بها وأن يسألوها عن حالها.
فامرأة غاب عنها زوجها في جهاد فزارها النبي صلى الله عليه وسلم ومجموعة من أصحابه والحديث في صحيح مسلم فقال الإمام النووي في شرح هذا الحديث: يجوز لأهل المروءة إن كانوا أكثر من واحد أن يخلوا بالمرأة عند الحاجة والضرورة، عند الحاجة والضرورة أن يخلوا بها لا حرج في ذلك.
والعلماء يقولون رجل مع عدة نساء خلوة، وعدة رجال مع امرأة ليست بخلوة،عدة رجال مع المرأة من أهل المروءة والديانة ولا سيما عند وجود الحاجة فهذا أمر لا حرج فيه.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
١٤، ربيع الآخِر، ١٤٤٠ هـ
٢١ – ١٢ – ٢٠١٨ افرنجي
↩ رابط الفتوى:
السؤال السابع عشر: هل يجوز خلوة فتاة بوجود أخيها الذي عمره تسع سنوات؟
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍?✍?
? للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor