السؤال الثاني و العشرون:
هل قولكم : “إذا جمع بين الصلاتين يبطل جمعه إذا عصى الله” فهل هذا يشمل الصغائر والكبائر؟
الجواب:
علماؤنا يقولون إن الجمع بين الصلاتين رخصة، يجوز للإمام أن يجمع ويجوز ألا يجمع أيضاً؛ والرخص لا يشرع أن تفعل فيها المعصية؛ ولذا قال علماؤنا رحمهم الله: “من سافر ليزني، أو من سافر ليقتل، أو من سافر ليتاجر بتجارة حرام؛ فيحرم عليه أن يقصر بين الصلاتين”؛ ولذا الجمع بين الصلاتين إذا جمع الإنسان وفعل المعاصي في وقت الصلوات المجموعات، فالذي أراه أن الجمع غير صحيح، والواجب عليه أن يصلي الصلاة الثانية في وقتها، أما إذا استفاد بوقته بما يعود عليه بنفع في دين أو دنيا؛ فلا حرج فيه، ولو كان يعني لا يستفيد من الوقت لكن ما سخر ذلك في الحرام فالأصل الحل.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
٢١، ربيع الآخِر، ١٤٤٠ هـ
٢٨ – ١٢ – ٢٠١٨ افرنجي
↩ رابط الفتوى :
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍?✍?
? للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام:
https://t.me/meshhoor