السؤال السابع عشر:
شاب بوسني في أميركا وأمه ملحدة، وكذلك أخواته! وهو يريد الزواج، لكن يريد أن يهاجر إلى أحد بلاد الإسلام لأنه لا يريد البقاء في أميركا حتى يتربى أولاده في جو إسلامي.
هل تركُ أمه وأخواته الملحدات جائز وأي بلاد تنصحونه؟.
الجواب:
أولا أنصحك أن تقيم في بلدة فيها علم وفيها تقوى والواجب عليك أن تترك ديار الكفار، وانصح أمك وأخواتك وذكرهم بالله عز وجل فإذا أُستجيب لك فالحمد لله وإن لم يستجب لك نقول قصة نوح عليه السلام مع ابنه الذي كفر؛ فإذا لم يستجب لك أنت ما عليك شيء.
ولكن الواجب عليك أن تترك بلاد الكفار وأن تعيش في بلد مسلم وهذا البلد المسلم تستطيع أن تقيم فيه دين الله – عز وجل-، وإن يسر الله لك أنت تتعلم فحسن.
خير المهاجر كما قال: النبي صلى الله عليه وسلم: (ستكون هجرة بعد هجرة، فخيار أهل الأرض ألزمهم مهاجر إبراهيم) السلسلة الصحيحة (٣٢٠٣).
إبراهيم عليه السلام هاجر من نينوى العراق إلى الشام فالنبي – صلى الله عليه- قال :خير مهاجر ،ولو أقمت في مدينة الرسول – صلى الله عليه وسلم- وفي مكة المكرمة ويسر الله لك العبادة فهذا أمر – إن شاء الله تعالى- حسن وطيب.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة:
٢٦، جمادى أَوَّل، ١٤٤٠ هـ
١ – ٢ – ٢٠١٩ افرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?
? للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor