السؤال السادس عشر:
هل يجوز أن نقول عن طفل معين متوفى من المسلمين أنه طير من طيور الجنة؟
الجواب: نعكس، من مات طفلاً لمشرك فما مصيره؟
أولاد المشركين ما هو مصيرهم؟
يمتحنون يوم القيامة، كالمجانين وكمن أدرك الإسلام على كِبَرْ، ومن أدرك الإسلام وهو معتوه أو مجنون، فهؤلاء يمتحنون فإن أطاعوا؛ دخلوا الجنة، وإن أبَوْ دخلوا النار.
وقول أولاد المشركين في الجنة أو في النار هو بالعموم، و ليس على وجه التخصيص.
لا نشهد أن فلاناً له الجنة أو النار، إلا من شهد الله له أو شهد له النبي – صلى الله عليه وسلم-.
في قصة الكهف لما الخضر قتل ولداً ، لماذا قتله؟
كان كافراً، (ولد كافر ، صغير كافر )هذا على التعيين، أما بالعموم فأولاد المسلمين في الجنة.
ولذا قال أهل العلم من قَتْل الخضر – عليه السلام- للولد : أننا إن شهدنا أن أولاد المسلمين في الجنة إنما هذه الشهادة بالعموم، وهذا لا يلزم منه التعيين نقول فلان محمد بن فلان بن محمود مات و هو صغير، فمحمد بن محمود في الجنة على وجه التعيين فلا
، أما على العموم فصحيح.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة:
١٠، جمادى الآخرة، ١٤٤٠ هـ
١٥ – ٢ – ٢٠١٩ افرنجي
↩ رابط الفتوى:
السؤال السادس عشر: هل يجوز أن نقول عن طفل معين متوفى من المسلمين أنه طير من طيور الجنة؟
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?
? للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor