السؤال السابع :-
أين نجد قول وتفسير أبي حيان عن الأعرابي ؟
الجواب :-
قلت أمس في الدرس في تفسير قول الله عز وجل
” الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97) ”
سورة التوبة .
قلت :من هو الأعرابي؟
الأعرابي الذي هو أجدر أن لا يعلم حدود ما أنزل الله ، يعني لا تُعلمه ،
من الأعرابي ،؟
قال أبو حيان :الأعرابي هو الذي لم يسسه سائس ، ولم يجثو على الركب بين يدي العلماء ،
فكل شيء يخطر في باله يعمله !
ولم يجثُ على الركب بين يدي العلماء ، هذا من هو بالشرع ؟
هذا أعرابي ، فالأعرابي ما تعلمه ، هذا الجهل أليق به ، أن يبقى جاهلا أليق به من أن تعلمه ، من هو الأعرابي مرة اخرى ؟
الذي لم يسسه سائس ، فيركب رأسه لا يعرف عرفا ولا عيبا ولا حراما ولا يعرف شيئا ، كل شيء يخطر على باله يفعله ، هذا أولا.
ثانيا:
لم يجثُ على ركبه بين يدي العلماء ، هذا الأعرابي ، وهذا أجدر به ألا يعلم حدود ما انزل الله ، هذه مقوله خطيرة جدا ،
اسأل الله جل في علاه أن يجيرنا وإياكم من الأعراب .
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة:
١٥، رجب، ١٤٤٠ هـ
٢٢ – ٣ – ٢٠١٩ افرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?
? للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor