السؤال الخامس: رجل مسبوق في الصلاة وبعد نهاية الصلاة قام المصلون ثم مشى المسبوق حتى يأخذ سترة، هل يلزم ذلك؟
الجواب: الأصل في الصلاة ما ثبت من حديث عبادة بن الصامت في صحيح الإمام مسلم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “اسْكُنُوا في صلاتكم”.
مسلم كتاب الصلاة 430.
اسْكُنُوا في صلاتكم. اسْكُنُوا في صلاتكم.
الأصل في المصلي أن يكون صاحب سكينة في الصلاة، لا ينشغل في شيء.
لكن إذا كان مشيه في الصلاة فيها (تتميم) لتحسين الصلاة؛ فلا حرج من المشي.
واحد يصلي أمام الناس في الباب -مسبوق- فلو أبعد قليلا ويجعل الناس يمرون، فتكون صلاته أتم وأحسن، فلا حرج في ذلك، شريطة أن يكون المشي قليلا، أو أن يكون الناظر للماشي يعلم أنه في صلاة.
(يعني أن الإنسان عندما يصلي لا يمشي مثلما يمشي وهو لا يصلي).
ينبغي أن يمشي بتؤدة، ويمشي لحاجة وضرورة، والأصل فيمن أراد أن يصلي، الأصل فيه أن يتخذ له سترة.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة:
٢٩، رجب، ١٤٤٠ هـ
٥ – ٤ – ٢٠١٩ افرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?
? للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor