السؤال الثاني:
هل العلم الذي ندرسه في المدرسة يعتبر علما نافعاً ؟
الجواب: العلم النافع أول ما يطلق هو قرين العمل الصالح.
فالخير كله في العلم النافع والعمل الصالح، العلم بسببه تدرء الشبهات، و العمل الصالح بسببه ترفع الشهوات، فكل خير في الدنيا يقسم إلى قسمين لا ثالث لهما.
علم نافع وعمل صالح، وكل شر في الدنيا ينبع من أمرين لا ثالث لهما، الشبهة والشهوة، وتمام الخير أن تعمل عملا صالح مدعما بالعلم الشرعي، لا تعمله بغفلة ولا تعمله بعادة وإنما تعمله على بينة، وعلى دليل، وكل الشر أن ترسخ فيك الشهوة وهذه الشهوة تغذيها الشبهة.
فمن عنده شهوة وغذيت بالشبهة؛ هذه يستحيل أن تزول، ومن رزقه الله تعالى علماً نافعا مدعما بالعلم الشرعي؛ هذا على خير في الظاهر والباطن والأول والآخر، وهو على خير في كل شيء.
هذا هو الدين، كل أحكام الشرع وأحكام الدين علم نافع وعمل صالح.
الآن: ما نتعلمه ولا يقربنا إلى الله عز وجل لكن يوسع مداركنا ويفهمنا في حياتنا مثل العلوم التجريبية علوم الكيمياء والفيزياء وما شابه هذه علوم فيها نفع وفيها أجر، لكنها ليست كعلوم الشرع.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة:
٧، شعبان ، ١٤٤٠ هـ
١٢ – ٤ – ٢٠١٩ افرنجي
↩ رابط الفتوى:
السؤال الثاني: هل العلم الذي ندرسه في المدرسة يعتبر علما نافعا؟
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?
? للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor