السؤال التاسع:
كيف نطبق الحكم والسبب على حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ “. مسلم ١١٦٤.
الجواب:
صيام أي ست من شوال تجزئ.
بل بعض أهل العلم – وهو قول مهجور وللأسف ينادي به بعض الناس الآن – يقول: ستا من شوال لا يلزم أن تكون من شوال، فإذا صمت رمضان وأي ستة أيام من السنة سواءٌ كانت في شوال أو في غير شوال كأنك صمت الدهر.
فنقول له :لماذا ألغيت قول النبي عليه السلام ستاً من شوال.
فنصوم ستاً من شوال، ولا يلزم منها التتابع، لا يوجد أي شيء يلزم فيها التتابع فتبقى على الإطلاق.
والله تعالى أعلم
◀ المجلس السادس من مجالس شرح نيل المرام من أدلة الأحكام.
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس
الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان
? للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor
• رابط الفتوى: