السؤال الثالث عشر:
سائل يقول: شخص تاب من الذنوب واستقام، ولكنه يشعر بإحباط كلما تذكرها وخصوصاً عندما يعيَر بها من قبل الناس فما توجيهكم؟
الجواب:
أهل العلم يقولون: تستحضر نعمة الله عليك يا طالب العلم؛ وكلما ذكَرك الشيطان بذنبٍ فالواجب عليك ان تكثر من الاستغفار، ويكفيك هذا.
إن تذكرت ذنوبك تكثر من الاستغفار والتوبة إلى الله عز وجل، ويكفيك هذا.
أما أن تُحبط وما شابه؛ فأنت لم تُقدر نعمة الله عليك في أن هداك وأن عرَفك بشرعه، وجعلك طالب علم .
أحسن شيء وأقرب العبادات لله عز وجل طلب العلم.
أجور المجاهدين مثلاً في صحيفة من؟
في صحيفة العلماء.
من أفضل المجاهد أم العالم؟
العالم أفضل من المجاهد.
فالله عز وجل يصطفي الإنسان ويخرجه من المعاصي، وإن كان عاصياً وفعل وفعل.
ويشغله بطلب العلم، ثم يأتي الشيطان فيذكره بتلك المعاصي فما الواجب عليك؟
يكثر من الاستغفار ويتوب إلى الله عز وجل، وبالاستغفار هذا الله يغفر لك، وتتيقن أن الله قد غفر لك، فلا يصيبك إحباط.
والله تعالى أعلم.
◀ المجلس السادس من مجالس شرح نيل المرام من أدلة الأحكام.
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس
الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?
? للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor
• رابط الفتوى: