السؤال الثاني: هل تجوزُ الأضحيةُ عن الميّتِ؟
الجواب: الحديثُ إمّا مرفوعاً وإما موقوفاً، ” على كلّ أهل بيت في كل عام أضحيةٌ “.
فالأضحيةُ تُجزئ عن أهل البيت أحياءً وأمواتاً، ولا يجوز شرعاً أن تَخُصَّ الميتَ بأضحيةٍ، فالأضحيةُ المرادُ منها: إدخالُ السّرورِ على النّفس، وإدخالُ التّوسّعِ في الطّعامِ، والنبيُّ صلى اللهُُ عليه وسلّم كان يقول:” أيامُ مِنى أيام أكلٍ وشُربٍ وذكرٍ لله ” – جلّ في علاه – فهذه أيام منى، وما ينبغي أن تثار الأشجانُ والأحزانُ، وأن نبحثَ عن الأموات، والإنسانُ وهو حيٌّ لا يُضحّي ثم بعد أن يموتَ نبدأُ نبحثُ له عن أُضحية.
الأُضحية الّتي تضحيها ينبغي أن تشهدَها، وينبغي أن تُوسِّعَ على نفسِك بسببها، هذا أولاً.
ثانياً : هذه الأُضحيةُ تُجزئ ُعن أهلِ البيتِ سواءً كانوا أحياءً أو أمواتاً، فلا يجوزُ أن يُخصَّ الميّتُ بأضحيةٍ.
◀️ مجلس فتاوى الجمعة.
22 ذو القعدة. 1437 هجري
2016 /8/26. أفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍️✍️
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor