السؤال: تفضلتم بقولكم شددت الرحل لزيارة قبر البخاري.

السؤال:
تفضلتم بقولكم شددت الرحل لزيارة قبر البخاري.

الجواب:
قلت لا.
قلت زرت قبر البخاري ولم أشد الرحل إليه.
كانت رحلة إلى أوزبكستان وأكرمنا ربنا بزيارة ترمذ وطاشقند المسماة قديما الشاش.
إذا رأيت الشاشي هو طاشقدني، وكذلك بخارى وللأسف ما وصلت الى كش أو كس المنسوب اليها عبدي بن حميد الكشي أو الكسي والتقيت مع رجل من كش في مكتبة في بخارى في جامعة بخارى فسألته عن كش قال تبعد عن هذا المكان أقل من مائة كيلو.

ومسلم زار عبد بن حميد الكشي وجلس في بيته وألف كتابه الطبقات -يسر الله لي ان حققته- واعتمدت على نسخة معتمدة قابلها الناسخ ابن المقير على أربع نسخ وفي بعض النسخ بيان أن مسلما ألف كتابه الطبقات في بيت أبي محمد عبد بن حميد وكان عبد بن حميد قد ترك ولده محمد ليتتلملذ على مسلم.

فشد الرحل لا يجوز وإنما يشد الرحل إلى المساجد الثلاثة فقط.
“لا تشد الرحال إلا إلى مسجدي هذا وبيت الله الحرام والمسجد الأقصى” .
وفي رواية واضحة جلية ترد على كل من يرد هذا الحديث وهي ثابتة في مسند الإمام أحمد وفيها قوله صلى الله عليه وسلم” لا تعمل المطيي إلا لثلاثة وذكر المساجد الثلاثة”.
وتعمل المطيي يعني تركب المطي هو المراد بشد الرحال.✍️✍️

25/4/2025

↩ رابط الفتوى:

السؤال: تفضلتم بقولكم شددت الرحل لزيارة قبر البخاري.

⬅ خدمة الدرر الحسان.