السؤال:
قلت في الدرس التدليس ليس عيبأ في الرواية وإنما هو عيب في الراوي. والصواب أن أقول التدليس عيب في الرواية وليس عيبا في الراوي.
الجواب:
التدليس ليس عيبا في الراوي فالتدليس عيب في الرواية ولكن هذا العيب لا يلحق الراوي. فالرواة الذين دلسوا ليس ولا سيما إن كان التدليس ليس في مجالس الإملاء وإنما يكون في امتحان معرفة الطالب وهل يعرف الرواة أم لا يعرف الرواة.
الإمام الذهبي يقول لما زرت بعض مشايخي روى لي حديثا ففيه أبو محمد الهلالي فقال لي من أبو محمد الهلالي باغتني بالسؤال. فقلت سفيان بن عيينة، ولا يذكر سفيان بن عينة بأنه أبو محمد الهلالي لايذكر بهذا.
فاحيانا يقع التدريس امتحان فهو ليس عيب في الرواية وانما التدليس عيب في الراوي.
والراوي له غرض من التدليس وتقصد التدليس بإسقاط كذاب في الإسناد الذي يسمى عند علماء الحديث تدليس التسوية هذا حرام لأنه إن اسقطت الكذاب في الرواية هذا يروج باطلا وهذا حرام.✍️✍️
25/4/2025
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان