السؤال:
هل يدخل في جواز إعطاء المال للذب عن العرض للإعلاميين المشاهير؟
الجواب: نعم.
وهذا كثير ولاسيما في آخر الزمن.
وقد صح أن النبي ﷺ قال: في الحديث لا تقوم الساعة حتى يأكل أناس من أمتي بألسنتهم.
كيف الأكل باللسان؟
في رواية فيها زيادة “حتى يأكلون بألسنتهم كما يأكل البقر”.
الحديث في مسند أحمد برقم ١٥٩٧ *”حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ – يَعْنِي الدَّرَاوَرْدِيَّ – عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ قَوْمٌ يَأْكُلُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ، كَمَا يَأْكُلُ الْبَقَرُ بِأَلْسِنَتِهَا “* البقر يأكل باللسان.
عندما تسمع الحديث في آخر الزمان أُناس يأكلون بألسنتهم أول ما يخطر في بالك الإعلاميين والصحفيين والمحامين فمهنتهم بألسنتهم، فهل يجوز أن نعطيه؟
نعم، فقد قال النبي ﷺ : *”ذبوا عن أعراضكم بأموالكم. رواه الديلمي عن عائشة والخطيب عن أبي هريرة وصححه الألباني”*.
الخطاب ليس موجها لشخص فالدول لها أن تعطيها، الدول تصنع مشاهير إعلان، كل دوله لها مشاهير في الإعلام، المحطات الإذاعية، والمتلفزه، والجرائد والمجلات الإلكترونيه، والورقيه كلها قائمه على دعم الدول، والدول متناحره والأخبار التي تصلني و تصلك متضاربه ومطلب لليهود في بروتوكالاتهم أن الناس يعيشون كالدواب ويتعدون الثوابت، الثوابت المذكوره في الشرع ليست هي المُحَكَّمه.
ولذا أصبحنا وهذا شعار الزمن الذي نعيشه وهو خطير وينبغي أن ينتبه إليه إخواننا الحريصون على الناس أصبحنا في شك من ثوابتنا، ثوابت العقيده أصبحت في مهب الريح و أصبحنا في زمن هذه الثوابت يخشى عليها.
يحدثني بعض العارفين ببعض البلاد التي تكثر من النفقه لما قام عندهم ما يسمى بالديانه الإبراهيميه أصبح بعض المسلمين يتبرعون للكنائس حِسبة لله، وشيخ الإسلام يقول في مَوْطنين في مجموع الفتاوى وذكرت كلامه في كتابي عن الكنائس يقول من طن أنه إذا ذهب إلى الكنيسه أنه سيعبد الله فيها فهو كافر مرتد.
الناس اليوم تنفق من زكاه أموالها حتى تُبنى الكنائس…. و من ثم معابد البقر للهندوس وهذه مصيبة ….
وصل الإعلام الى ثوابتنا والواجب علينا أن نحافظ على ثوابتنا العَقَديه.
كان الناس خصوصا الذين يعيشون في أوروبا و أمريكا هم و أُسرهم في حماية و الآن وصل الغزو للأسرة، و إذا أمرت إبنك بالصلاه و أمرته أن يبتعد عن المحرمات أو أن لا تكون له علاقه محرمه مع النساء ذكراً أو انثى يؤخذ الولد منك في المانيا والنمسا وسويسرا وما شابه، وأُخذ من أولاد المسلمين في النمسا لغايه الآن فوق السبعين ألف ولد يؤخذون ليُربَّون تربيه راقيه تربيه مدنيه.
ما معنى راقيه ومدنيه؟ يعني لا يجبرون على الصلاه ولا تجبر البنت على اللباس الشرعي، هذا تخلف للأسف هذه المسائل أصبح الإعلام يلوك بها فالواجب علينا أن نحافظ على توابتنا، ولا بأس على الدوله أن تعطي بعض هؤلاء للحفاظ على الديانة و الخُلق، وهذا الأمر لا حرج فيه سواء في الأفراد أو الجماعات وهذا مما يدخل تحت عموم قول النبي ﷺ *”ذبوا عن أعراضكم بأموالكم”* سواء أفراد أو جماعات سواء أشخاص أو دول فتعطيهم للسكوت أو توظفهم لنشر الخير فلا حرج في ذلك المهم أن يكون النشر خيراً.
◀️ شرح صحيح مسلم
الخميس 2025/07/03
◀️ رابط الفتوى:
السؤال: هل يدخل في جواز إعطاء المال للذب عن العرض للإعلاميين المشاهير؟
⏮️ خدمة الدرر الحسان✍️✍️