[مُجرِمٌ من أحب أن يَـنصر اللهُ اليهودَ على المسلمين]
ابتلينا ببعض الأحداث التي جرت، وكلها تحليل، خلافٌ بناءً على تحليل السياسة.
هذا خلاف فروع، ليس هو أصول، لكن فَـرِّع على أصل صحيح.
والأصل الصحيح في الأحداث التي تجري:
أنك ينبغي أن يكون هناك مقدارٌ شرعي أوجبه الله للولاء للمؤمنين.
ولذا، مُجرِمٌ من أحب أن ينصر الله اليهودَ على المسلمين.
بل شيخ الإسلام ابن تيمية، وابن عثيمين، نصُّوا على كفر من أحب نُصرة الكافرين على المؤمنين، نصُّوا على كفره على التعيين.
هذا الأمر إسلَـم منه ، بعد ذلك الأمر سهل ، والله لسنا مع حماس في كل ما يقولون، ونخطئهم، وعشنا ومتنا ونحن نتكلم عن هذا الكلام، وسنموت ونحن نتكلم عن هذا الكلام، حتى يرجعوا إلى أصولهم العقديَّة الصحيحة.
نخطئ هذا، وهذا أمرٌ قلناه مرارًا وتكرارًا.
أُمرنا بالعَدْل، هكذا العلم ، هذه محاسن العلم.
المصدر:
المحاضرة الرابعة لفضيلة الشيخ مشهور حسن آل سلمان
نيل المرام في آيات الأحكام
الدورة العلمية السابعة والعشرون
بتاريخ :
6 صفر 1447 هجري
31 يوليو 2025 ميلادي✍️✍️
◀️ رابط الفتوى: