[ من أشد شراً على المسلمين الروافض أم الخوارج ؟]
آفة المسلمون على مر التاريخ الخوارج، ولك أن تتفكر ، وسيأتينا شيء من هذا التدبر مع بعض الحقائق التاريخية المهمة في الباب الآتي.
والسؤال وأنت في خلوتك، سَل نفسك أولاً:
من أشد على الإسلام ، الروافض أم الخوارج؟ كلاهما شر، لكن من أشد؟
الكفار يلعبون على الخطين، الكفار يلعبون على الخوارج، ويلعبون على الروافض.
الدول الكبرى التي عندها جيوش من الباحثين يعرفون المسائل وأصولها وجذورها، وكيف يوظفونها لمصالحهم، تارة هكذا وتارة هكذا.
لكن يبقى السؤال قائماً:
أيهما أشد شراً؟
هذا السؤال متروك لكم لتتدبروا فيه في الخلوة:
من أشد على الإسلام؟ هذا الأمر هو السؤال الأول.
والسؤال الثاني وهو مهم:
إن قلتَ “لا أريد أن أقول”، فأزيد، فأكون قد أخطأت فتكون قد أخذت الجواب.
إن قلتَ إن الروافض أشرّ من الخوارج، فعليك أن تجيب على سؤال ثانٍ وهو:
لماذا حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الخوارج ولم يحذرنا من الروافض؟
لماذا حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الخوارج؟
الروافض على مر التاريخ محصورين في مكان، والخوارج موجودين بين المسلمين في كل مكان. ولذلك كان الخوارج أشد شراً من الروافض، والتفصيل يأتي في الباب الآتي.
والإمام مسلم وضع باباً للخوارج في الباب القادم.
المصدر:
البث المباشر – لدرس شيخنا شرح صحيح مسلم – فضيلة الشيخ مشهور حسن آل سلمان حفظه الله
تاريخ:
5 ربيع أول 1447 هـ
28 أغسطس 2025 م✍️✍️
◀️ رابط الفتوى: