[ لماذا يُحزِنني مَن يربي لحيته ثم يَحلقها ؟]
قال فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان حفظه الله:
بعض المسلمين يتلوَّن، والله يُحزنني كثيراً لَما أرى إنساناً حليقاً أحزَن.
لكن الذي يُحزِنني كثيرًا :
يوم حليق ويوم مربي اللحية، يوم مربي اللحية ويوم حليق ! ويوم مربي اللحية !
هذا أسوأ من ذاك الإنسان الذي هو حليق، هذا لم يستقر، والأصل في الإنسان أن يستقر على حال، أكثر الخلق إزعاجًا المتقلبون الذين يتقلبون لا يثبتون على شيء، وهذا ليس هنيئًا في حياته، الذي لم يثبت على شيء ليس هنيئًا في حياته.
الهنيء في حياته من يَعرفه الناس، الناس يعرفون فلانًا على أنه كذا، وماذا يضيرك أن يَعرفك الناس باستقامة ؟!
إذا خشيت أن يَعرفك الناس أنك مستقيم، فاستقامتك فيها شيء كبير.
يعني إذا أطلقتَ اللحية ولبست الدشداش والناس عرفوا أنك مستقيم، هذا يزعجك ؛ هذا يعني أن أصل استقامتك فيها مشكلة.
ما معنى هذه الظواهر التي يعني يفعلها الإنسان في هَـديِه الظاهر ؟
الجواب:
أنا مستقيم.
المصدر:
الدرس الرابع – شرح مبحث المطلق والمقيد في أصول الفقه – فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
تاريخ:
3 نوفمبر 2025 م
12 جمادى الآخرة 1447 هـ✍️✍️
◀️ الرابط في الموقع الرسمي :