[ حاربوا شيخنا الألباني رحمه الله بهذا ]
لا حول ولا قوة إلا بالله، يقولون عن الشيخ الألباني أنه مرجئ وأنه كيف ما كان فهو مُرجئ، والله، الشيخ الألباني رحمه الله حُورِبَ في كل ما يمكن أن تقول أنه حُورِبَ فيه!
قالوا :
① الشيخ الألباني مُحدِّث لا تأخذوا فِقهُه !
طيب الحديث إذا ما بُني عليه فقه ماذا استفدنا من الحديث؟!
قالوا :
الشيخ الألباني ليس بفقيه ، وهو مُحدِّث !
قالوا هو ليس بفقيه ولا يُعالج الفقه كما يُعالج الفقهاء ، بأن يذكرون الأقوال والخلاف ويتركونك مُعلقاً !
مرة كتبت تخريج فأحببت الشيخ أن يطلع عليه، فأرسلت له على الفاكس تخريج الحديث ، وما ذكرتُ الحكم.
فالشيخ أرشدني وقال لي كلمة لا أنساها، قال:
الذي يَذكر الحديث ويجمع المصادر والطرق، ولا يحكم عليه حاله عندي كحال الفقيه الذي يذكر الأقوال ولا يذكر الراجح، هذه كتلك هذه كتلك.
ما هو الراجح عندك في الحديث؟
يهاب (المبتدِئ) أن يقول هذا صحيح أو ضعيف.
المبتدئ في العلم يخشى أن يُخرج شيئاً من دائرة الحُجية أو العكس.
قالوا الشيخ محدث وليس فقيه!
طيب، الشيخ محدث نأخذ أقواله.
② خرج ناس قالوا :
الشيخ الألباني على منهج المتأخرين وليس على منهج المتقدمين، هذا ما تأخذ حكمه.
أصبح الهم والهدف عدم قبول الشيخ !
③ ثم قالوا الشيخ عقيدته إرجاء، مُرجِئ، صاحب عقيدة فاسدة، وصاحب العقيدة الفاسدة ما يُؤخذ منه حُكم !
والشيخ رحمه الله تعالى شَدَّ الله أزره بصِدقه، والله حَسيبُه، ودِفاع كِبار إخوانه من العلماء من أمثال الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين وسائر العلماء الذين عرفوا للشيخ منزلته وقدره.
المصدر:
الدرس الثالث – شرح مبحث المطلق والمقيد في أصول الفقه – فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
تاريخ:
27 نوفمبر 2025 م
6 جمادى الآخرة 1447 هـ✍️✍️
◀️ الرابط في الموقع الرسمي :
