السؤال: كيف ترفع الأعمال في كل اسبوع يوم الإثنين ثم ترفع في كل سنة في شعبان ألم تكن الأعمال قد رفعت؟
الجواب: الظاهر أن هناك رفع كل يوم اثنين وخميس، وهناك رفع في كل شعبان، ما الذي يمنع ؟
يرفع عمل ثم من ذلك المكان رفع آخر.
ففي الحديث عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تعرض الأعمال يوم الإثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم. وصححه الشيخ الالباني في جامع الترمذي
هذا الذي أقوله فهماً واستنباطاً لأنه لا نص فيه.
لكن ما معنى أن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن الأعمال ترفع إلى الله عز وجل يوم الاثنين والخميس، ثم علمنا أن الأعمال ترفع إلى الله عز وجل في شعبان؟
فالظاهر أن الرفع في شعبان غير الرفع في يوم الاثنين و الخميس، هذا رفع وذاك رفع.
والذي يبدو أن رفع الأعمال السنوية بتمامها وكمالها يكون في شعبان.
كثير من المفسرين وإن كان هذا القول مهجوراً وضعيفاً قالوا { اإِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا ۚ إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5) }. قالوا: هي ليلة النصف من شعبان، ولكن لا، والصواب في رمضان، فالملائكة تأخذ في ليلة القدر ما يخص الناس فينزل إليهم ماذا يصنعون بالناس، فالنزول في ليلة القدر والرفع يكون في ليلة النصف من شعبان.
والله تعالى أعلم.✍️✍️
↩ رابط الفتوى:
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍
📥 للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor