السّؤال:
أحسنَ اللهُ إليكم، ما حُكُمُ تقبيلِ يدِ الوالد، وغيره، ووضعِهَا على الجبهة؟
الجواب:
التّقبيلُ لهُ أحكام، وألّفَ غيرُ واحدٍ من المحدّثين السّابقين ومن المعُاصِرين فِي أحكامِ التّقبيل، وأوجزُ هذهِ الأحكامَ بالآتي:
تقبيلُ الفَمِ لا يكونُ إلّا للزّوجة؛ فالتّقبيلُ من الفمِ يُثير الشّهوة، ولا يُشرعُ إلّا للزّوجة.
والتّقبيل ما بعد ذلك، إمّا أن يكون احترامًا لأصحاب الفضل، كالأبوين، والعُلماء، والعادلين، وَبَاذِلِي جَاههم في صُنع المعروف للنّاس، والفضلاءِ والكبراءِ في الأمّة.
فهذا التّقبيل لا حرج فيه.
و ثبتَ أنّ النّبيّ -صلّى اللهُ عليه وسلّم- قَبلَهُ الأصحابُ من ركبته،
فالتّقبيل لا حرج فيه.
وسُئلَ سفيان الثّوري عن تقبيل اليد؛ فقال: لا حرج فيه، ولا تَضع اليد على الجبهة، ووضعُ اليد على على الجبهة (السُجودُ الأصغر).
تُقبّل يد الأب، لكن لا تضعها على جبهتك.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
١٣ – صفر – ١٤٤٤هـ
٩ – ٩ – ٢٠٢٢م
↩ رابط الفتوى:
السّؤال: أحسنَ اللهُ إليكم، ما حُكُمُ تقبيلِ يدِ الوالد، وغيره، ووضعِهَا على الجبهة؟
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍️
📥 للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor