السّؤال:
أخٌ يسأل، يقول: ما قولكم و نصيحتكم لمن عندما يُذكر اسمُ النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- عنده يختصرُ الصّلاة والسّلام -صلّى الله عليه وسلّم -بقوله: (صلعم)، بدل [أن] يقول: (صلّى الله عليه وسلّم)، وبعضهم يتعجّل، يقول -على عجلة-: (صلعم)، يعني لا ينطق الأمر كما هو (صلّى الله عليه وسلّم).
الجواب:
هذا أمرٌ حذّر منه العلماء، وذكر هذا ابن حجر الهيتمي في فتاويه، وقال: الواجب التّصلية والتّسليم.
الواجب أن تقول: “صلّى الله عليه وسلّم”.
وقال: وهذا يدلّ على أنّ هذا الاختصار كان قديمًا -وهو كذلك-، وجدتُ في كتاب الفيروز آبادي صاحب “القاموس المحيط”، له كتاب في الصّلاة على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، اسمه: “الصِلاتُ والبُشر في الصّلاة على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم خير البشر”، في الصّفحة (١١٤) يقول:
(…يفعله الكُسالى والجهلة، وعوام الطلبة).
بل قال: الغِزي في “الدُّر النّضيد في أداب المفيد والمستفيد”: (ولا يختصر الصّلاة في كتاب، ولا يسأم من تكريرها، ولو وقعت في السّطر الواحد مرارًا، كما يفعل بعض المحرومين المتخلّفين من كتابة: (صلعم)، أو (صلع) ، أو (صلم)، أو (صم)، أو (طلسم)… فإنّ ذلك خلاف الأولى).
بل قال العراقيّ: إنّه (مكروه).
فهذا هو الحكم.
والله تعالى أعلم . ✍️✍️
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
١٩ – صفر – ١٤٤٤هـ
١٦ – ٩ – ٢٠٢٢م
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍️
📥 للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام:
t.me/meshhoor