السؤال:
ما صحة عبارة الدين المعامله، حيث جعلت عند كثير من الناس هي المقياس في تدين الرجل ومعرفة أخلاقه ؟
الجواب:
حديث الدين المعاملة لا أصل له ، لا يوجد في أي كتاب من كتب المسلمين مسنداً للنبي عليه الصلاة والسلام أبدًا، لكن لما رأوا الناس بعض المتدينين والحريصين على الصلاة أخلاقهم سيئة ومعاملتهم سيئة فأصبحوا يقولون الدين معامله ودرجة هذه العبارة.
تتمة السؤال :لكن جعلت هذه العباره(الدين المعامله )عند كثير من الناس هي المقياس في تدين الرجل , هل هذا صحيح؟
هذا المقياس صحيح وثبت عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عند البيهقي في السنن الكبرى أنه سمع رجل يزكي آخر فسأله عمر:هل سافرت معه؟ قال: لا ، قال: هل جاورته؟ قال: لا،قال: هل عاملته بالدينار والدرهم؟قال: لا ،قال عمر : إنك إذا لا تعرفه .
متى تعرف الرجل؟
عامله بالدينار والدرهم وهو المراد هنا بقولهم الدين معامله،عامله بالدينار والدرهم تعرفه ، أو سافر معه,
قالوا: سمي السفر سفرا لأنه يسفر عن أخلاق الرجال, يسفر أي يكشف، المسافر يتكشف على أخلاق أخيه فالإنسان يعرف في التعامل بالدينار والدرهم أو بالجوار أو بالسفر والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
٣٠ – صفر – ١٤٤٤هـ
٢٦ – ٩ – ٢٠٢٢م
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍️
📥 للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor