السؤال:
شيخنا: رجل يعاني من عدم انقطاع البول لمدة تقريباً عشرين دقيقة بعد كل بول، يخرج بعدها -شيخنا- قطرات متقطعة قليلة لمدة عشرين دقيقة.
شيخنا: هذا أحياناً يمنعه من الذهاب إلى صلاة الجماعة.
كيف يتعامل مع هذا وكيف يتصرف؟وهل يذهب إلى الصلاة أم يتأخر؟، وخاصة صلاة الفجر كما يُقال، وهذا يحدث معه كذلك بعد الجماع.
الجواب:
بارك الله فيك.
أولاً: يُريق البول ويسكب الماء وينضح، وقد ورد النضح عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ فعن مجاهد عن رجل من ثقيف عن أبيه قال: “رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بال ثم نضح فرجه.”
سنن أبي داود ٢٠٧ وصححه الألباني.
وهذا النضح حتى يُبعد عن نفسه الوسواس ولايُدقّق.
وأظن أن العشرين دقيقة ليست دائمة، ولا يُمكن أن يحسب بالضبط، وكل مرة عشرين دقيقة بنفس المقدار.
فينضح، وإذا تيقّن أنه ينزل يَلُفُّ شيئاً على ذَكَرِه حتى لا تتنجّس ملابسه، وبعد أن يتيقّن: يُخرج هذا الشيء الذي لفّه حتى يبقى على طهارة في سائر اليوم، ويتوضأ ويُصلي، يتأخر قليلاً لكن لا يترك الجماعة، ويضع على ذَكره وإذا تيقّن أنه كما قُلت ينزل عليه؛ فيُصلي وهو في هذه الصورة في هذه الحالة عنده يُعامل معاملة صاحب السَلَس.
الذكر إن تركته استقرّ وإن حلبته درّ.
فبعضهم – نسأل الله العافية- يتنحنح وبعضهم يمشي خطوات.
فيُريق البول ويسكب على ذكره الماء، ينضح المكان، يلفّ ذَكرَه بشيء حتى إذا نزل، ويُصلي ولا شيء عليه.✍️✍️
↩️ الرابط:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
📥 للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor