السؤال:
هل صحَّ أنّ مَن شرب الخمر وصلّى لا تُقبل له صلاة؟
الجواب:
نعم.
إنّ الله لا يقبل صلاة شارب الخمر أربعين يومًا.
ما معنى عدم قبول الصلاة؟
هل يجوز له أن يترك الصلاة؟
لا.
الصلاة لا يُسأل عنها من صلّى، ولكن لا يوجد لها أثر في حياته، فالقبول سقوط التكليف، القبول رفع الدرجات، كثرة الحسنات، القبول من ربِّ البريّات.
فالذي يُصلّي وهو شارب الخمر لا تقبل له صلاة أربعين يومًا.
سؤال:
هل حبوب المخدرات مثل الخمر؟
نعم، الذي يشرب المخدرات يهذو، في عِلّة تُسمّى السُّكُر؛ عدم فهم ما يقول الإنسان، كما ورد عن علي رضي الله عنه أنّه قال ”إذا سَكِر هذى، وإذا هذى افترى“، فالإنسان الذي يضيع عقله بالمخدِّرات حُكْمُهُ حُكْم من يضيع عقله بشرب الخمر وعليه الحد على الراجح، على الراجح من أقوال أهل العلم أنّ الذي يتعاطى المخدِّرات يُجلَد كشارب الخمر ولا فرق بين هذا وذاك.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
٣ – ربيع الأخر – ١٤٤٤هـ
٢٨ – ١٠ – ٢٠٢٢م
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍️
📥 للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor