السؤال:
سؤال من أُخت تقول:
شيخنا الفاضِل بماذا تنصَحني وأنا ولله الحمد قاربتُ على إنهاء السّنَد والإجازة، تقرأُ القرآن على بعضِ المشايخ وتُريد أن تأخذ منه سندا لقراءتها، وزوجي يقول لا تُخبري أحدا حتى لا يدخل الرياء إلى قلبك.
الجواب:
أن يفرح العبد بأن يُجيزَه الشّيخ وأن يُتَمِّم حفظ القرآن هذا ليس من الرياء .
إذا سرَّتك طاعتُك وساءتك معصيتك فأنتَ مؤمِن كما قال الّنّبي صلى الله عليه وسلم .
القلب في البداية متوَّجِه إلى الله واتعلّم من أجلِ الله ثمّ أردت أن آخُذَ الإجازة وتريد المُعَلِّمة أن تُكرِمني بسبب هذا الأمر وأنا أُحِّب هذا العمل ولا سِيّما أنّ والديّ يُحِبانِ ذلك وزوجي يمنعني.
حق لكِ أن تفرحي بالتّعليم، إذا سرّتك طاعتك وساءتك معصيتك فأنت مؤمن ، فلا حرج في هذا، ولا يجوز للزّوج أن يتعنّت وأن يتشَدّد ، فالقلوب أمرها عند الله والنِّيّة والإخلاص بإذنِ الله حاصِل ، لكن بعد ذلك الأمر واسع.
والله أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
٣ – ربيع الأخر – ١٤٤٤هـ
٢٨ – ١٠ – ٢٠٢٢م
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍️
📥 للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor