السؤال :
أخ يقول أُختي قالت لأُمي احلفي لي بأن لا تخبري أخي بأنني مريضة حتى لا أُكلِفهُ، وحلّفت أُمي ولكن أُمي أخبرتني فيما بعد فهل عليها كفّأرة.
الجواب :
نعم ما دامت أنها حلَفَت فعليها كفّارة، حلفت أن لا تخبر الولد عن مرض أُخته فالواجب على الأُم بعد أن حلَفَت أن تُكفّر عن يمينها.
وكذلك من حَلَفَ على شيء فرأى غيره خيرًا منه فله أن يتحوّل إلى الكفّارة.
أسألكم وأنتم طلبة عِلم ما الفرق بين اليمين والنّذرِ ؟
اليمين أنت بالخِيار إن رأيت غيره خيرًا منه فعلته.
وهناك روايتان في الصحيح مُسلم فليأتي التي حَلَف وليُكفّر عن يمينه وفي روايه أُخرى صحيحه عند مُسلِم فليُكفّر عن يمينه وليأتي التي حَلَف.
فإذًا يجوز لك أن تُكفِّر ثم تفعل خلاف ما حلفت ويجوز لك أن تفعل خلاف ما حلفت ثم تُكفّر عن اليمين، فإن قدمت أو أخرت فكلاهما صحيحًا هذا في اليمين.
أما الأصل في النّذِر أن يُحفظ ولا يجوز لمن نَذَر شيئًا إلا أن يأتيَ به، فالواجب على من نَذَر شيئًا أن يأتيَ به .
متى يُكفِّر عن يمينه النّاذِر فقط عندما لا يستطيع أو إذا نَذرَ حرامًا فحينئذ يُكفِّر عن اليمين.
فالنّذرُ يمين وزيادة فيعامل أحيانًا معاملة اليمين والأصلُ في النَّذرِ أن يُوفّى به ولا يجوز للنّاذر أن يُكفِّر عن يمينه إلا كما بينا .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
١ – جمادى الاولى – ١٤٤٤هـ
٢٥ – ١١ – ٢٠٢٢م
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍️
📥 للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor