السؤال :
يقول ذهبت الى مكان جديد ، واجتهدت في إيجاد اتجاه القبلة وصليت المغرب ، وفي صلاة العشاء عرفت اتجاه القبلة أنها ورائي هل أعيد صلاة المغرب؛ مع العلم أني استدرت في الركعة الثالثة من صلاة العشاء؟
الجواب :
يعني صلى صلاة معاكسة.
إن قصرت لعدم معرفتك لاتجاه القبلة فالواجب عليك الإعادة ، وإن لم تقصر فقد أديت ما فرض الله تعالى عليك ، وعلى كل حال لو أعدت فالأصل في العبادات الاحتياط ، لعلك أنت الآن محتار هل قصرت أم لم تقصرت ، فمع هذه الصورة الأصل أن تعيد الصلاة ، ولكن إن اجتهدت فسألت من اعتقدت أنه يعرف القبلة فدلك فامتثلت ثم تبين لك الخطأ فحينئذ أديت الفريضة .
يعني واحد في فندق ما يعرف القبلة ، فسأل رجل أين القبلة؟
قال له: هكذا .
فصلى.
من هذا الرجل؟
أنت ما تعرفه.
لو سألنا هذا الذي دلك تعرف القبلة؟ قال لا أعرفها.
أنت تصلي ؟
قال لا أصلي .
كيف قال القبلة هكذا ، هذا قصر أم لم يقصر؟
قصر.
ما يجوز أن تسأل أي واحد.
لكن سألت وبحثت ودلك من هو على هداية فأنت فهمت خطأً ، إن حصل الخطأ منك الإعادة أفضل وهكذا.
والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
١٥- جمادى الأولى -١٤٤٤هـ
٩- ١٢ – ٢٠٢٢م
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍️
📥 للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor