السؤال:
طالب علم يريد طلب علم الحديث في الهند والباكستان، فبمن تنصحون من علماء الحديث هناك ؟
الجواب:
الأعاجم ليسوا كالعرب، والأعاجم يسردون سرداً.
يعني أنا زرت الهند، تعرفنا على مدرسة في جاردكند يُدرِّسون صحيح مسلم وصحيح البخاري كل سنة، وتفسير ابن كثير كل سنة يختمون، وهم أهل جَلَد، والجَلَد الذي عندهم يعسر أن يكون عند غيرهم.
وأنا لا أنصح طالب العلم أن يذهب إلى الهند والباكستان هذه الأيام، فلا يوجد أعلام.
في القرن الماضي كان مجموعة كبيرة من الأعلام المُحدِّثين، بل إذا قلت أن علم الحديث في القرن الرابع عشر الهجري كاد أن ينحصر في الهند لأصبت.
اليوم لله الحمد والمنة بلاد المسلمين فيها عدد كبير من العلماء، وأنصح بالدراسات الأكاديمية.
الدراسة الأكاديمية تُخوّلك أن تحمل شهادة وأن تجلس مجلساً تعلم الناس، أن تجلس مجلساً تستطيع من خلاله أن تُعلم الناس.
واليوم الذي ما معه شهادة ما يستطيع أن يعلم الناس.
ولقلة العلماء المُبرِّزين في الهند والباكستان لا أنصح بالذهاب هناك .
أنصح الدراسة في المعاهد الشرعية في الحرمين الشريفين مكة والمدينة، فيهما معاهد مفتوحة لكل الناس،لا يشترطون الشهادة.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
١٥- جمادى الأولى -١٤٤٤هـ
٩- ١٢ – ٢٠٢٢م
↩ رابط الفتوى:
السؤال: طالب علم يريد طلب علم الحديث في الهند والباكستان، فبمن تنصحون من علماء الحديث هناك ؟
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍️
📥 للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor