السؤال :
أحسن الله إليكم شيخنا ، ونفع الله بكم – أعمل سائق باص ، وأحيانا أقوم بإيصال النساء إلى صالات الأفراح ، ولا تخلو بعض صالات النساء من بعض المنكرات ، وبعض النساء يظهر عليهن بعض الزينة من مكياج ، ورائحة، فماذا تنصحني؟
الجواب :
هذا مما عمت به البلوى ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
العبرة بعمل الرجل الغالب على عمله ، والناس في ظني أنهم في الغالب منهم يخلطون بين الصالح والطالح ، والسبب الغفلة.
فأنت تعمل ذكر الناس، فالنساء نساء فلو واجهت المرأة ، ورأيتها على منكر ؛ ماذا تعمل؟
الواجب عليك تنكر ، لا تذهب للنساء وتتقصد أن تلتقي بهن لتكلمهن هذا حرام شرعا ، عملك حلال لكن رأيت امرأة على مخالفة ، تقول لها : يا أختي اتق الله خروجك وأنت متعطرة حرام ، بل الكلام بين الرجال ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه عند النسائي في الكبرى ، وسنن ابن ماجه أن أبا هريرة شم رائحة من امرأة فقال لها : أيما امرأة استعطرت ليجد الرجال ريحها فهي زانية.
اسمع وعلم أولادك ، وعلم زوجتك ، وبناتك.
يقول أبوهريرة : فهي زانية ، وعليها غسل الجنابة.
تعطرت وطلعت على الشارع ؛ حرام تصلي الصلاة التي بعدها حتى تتغسَّل.
لمَّا يقول عليها غسل الجنابة ماذا باقي ؟
فهي زانية ، وعليها غسل الجنابة ، فالأمر خطير.
هل يوجد تمييل لقلوب الرجال من النساء أكثر من أن تتعطر ؟
يعني الرجل لما يشم رائحة امرأة ماذا يريد من هذه الرائحة ؟
فالله المستعان ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. ✍️✍️
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
٢٢-جمادى الأولى -١٤٤٤هـ
١٦- ١٢ – ٢٠٢٢م
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍️✍️
📥 للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor