السؤال:
أخ يسأل هل اسبال أبي بكر للإزار خاص به ؟
الجواب:
لا.
هل كان أبو بكر مسبلا لإزاره ؟
حاشاه.
ثبت في الصحيحين ((ما أسفل الكعبين فهو النار))،
رواىالبخاري ( 5787) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( مَا أَسْفَلَ مِنْ الْكَعْبَيْنِ مِنْ الْإِزَارِ فَفِي النَّارِ ).
وثبت عند أبي داوود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إسبال الإزار مخيلة)).
ومن أسباب عدم قبول كثير من الناس للحق وانشراح صدورهم للدليل أنهم مسبلون.
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول إسبال الإزار مخيلة.
كل من كان مسبلا فهو عنده مخيلة وكبر.
فحاشا أبا بكر أن يكون مسبلا، ولكن هو يقول كما في صحيح البخاري كان نحيفا وكان سرواله يسترخي، وهذا ليس خاص بأبي بكر .
ففي البخاري برقم 5784
عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ” مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلَاءَ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ “. قَالَ أَبُو بَكْرٍ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَحَدَ شِقَّيْ إِزَارِي يَسْتَرْخِي، إِلَّا أَنْ أَتَعَاهَدَ ذَلِكَ مِنْهُ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” لَسْتَ مِمَّنْ يَصْنَعُهُ خُيَلَاءَ “.
أي إنسان إذا استرخى ثوبه وهو في أصله غير مسبل لا حرج عليه، فهذا ليس خاص بأبي بكر وحاشا أبي بكر أن يكون مسبلا.،✍️✍️
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍️
↩️ تاريخ المجلس 2006/11/11
⏮️ رابط الفتوى:
📥 للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor