أخ يقول أتوضأ كل صباح واخرج من البيت ، وفي أحد الأيام أذن المؤذن لصلاة الظهر وكنت لا أدري هل توضأت يومها أم لا ، فهل أبني على المعتاد؟
الجواب: هذه المسألة تذكر عند الفقهاء تحت قاعدة اليقين لا يزول بالشك ، تنظر إلى يقينك وتستصحبه ولا تزيله بالشك الطارئ ، يعني إنسان تيقن أنه متوضأ وشك هل دخل الحمام أم لم يدخل ، ماذا نقول عنه؟
متوضئ ، وصلي.
إنسان تيقن أنه دخل الحمام وشك هل توضأ أم لا ، ماذا نقول له؟
توضأ.
فالقاعدة عند العلماء اليقين لا يزول بالشك ، فيامن خرجت من بيتك ومن عادتك الوضوء ، أذن الظهر، فأنت الآن في هذا اليوم ما هو حالك؟ على أي الأمور أنت متيقن؟ إن تيقنت أنك على وضوء وبقي هذا اليقين عندك وما انزاح عنك فأنت متوضئ ، وإن العكس فأنت غير متوضئ ، فاليقين لا يزول بالشك.✍️✍️
↩️ رابط الفتوى:
⏮️ التاريخ:
4 ذو القعدة / 1427 هجري
25 / 11 / 2006 ميلادي
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان
📥 للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor