السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا -حفظكم الله- غداً تتحرك الحافلات في بعض الحمْلات لا سيّما الإخوة الذين عليهم شيء من الخطورة، تتحرك الحافلات إلى عرفة بعد منتصف الليل أو قبل منتصف الليل بقليل، فهل نلبس ثياب الإحرام؟ هل نلبس ثياب الإحرام في الليل أم ننتظر الوقت أم ماذا نصنع؟ هل نُهِل بالحج من الفندق و نتوجه إلى عرفة مباشرة بعد الاغتسال و تطييب الرأس و إلى آخره؟ يعني نُهِل بالحج من الفندق مساءاً قبل الصباح و قبل أن يذهب الناس إلى مِنى؟ أفتونا جزاكم الله خيراً.
جواب الشيخ حسين العوايشة : السلام عليكم..
فضيلة الشيخ مشهور أحَال الأمر جزاه الله خيراً، و أنا ذأصررتُ عليه لكن ما زال مُصرّاً من باب لِينوا بأيدي إخوانكم، فليس لنا إلّا الموافقة، عندنا قضية الزمان و المكان، فالأصل أن نلتزم بالزمان و المكان، إذا تعذّر شيء منهما -يعني أحدهما- فيفعل الإنسان ما يستطيع، لا يكلّف الله نفساً إلّا وُسعها، قضية الزمان لا بد أن يكون في الوقت المعروف، إن تعذّر في مِنى ففي عرفات، لكن حافِظ على الزمان، فقدنا المكان لأننا لا نستطيع، لكن نستطيع الالتزام بالوقت، فنلتزم الوقت الذي يُفعل به في مِنى، نفعله في عرفات الآن.
هذا والله تعالى أعلم و أحسن الله إليكم، سلامي لكم و للإخوة و الأحبة و بارك الله فيكم.
جواب الشيخ مشهور: السلام عليكم ورحمة الله..
هذا يا شيخ خالد، معك أخونا فضيلة الشيخ حسين العوايشة حفظه الله و بارك فيه، و يخبركم أن تُحرموا في الثامن، أن تُحرموا في الثامن و لو كنتم في عرفة.
الله يتقبل من الجميع.✍️✍️
↩️ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان
📥 للاشتراك:
• واتس آب: +962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor