أخ يقول : شيخنا أشهد الله أني أحبك في الله.
الشيخ : فأقول له ولكم أحبكم الله الذي احببتموني فيه.
فالحب في الله والبغض في الله أوثق عرى الإيمان كما صح عند أبي داود وأحمد وغيرهما.
روى أحمد (18524) عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، عن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: ( إِنَّ أَوْثَقَ عُرَى الْإِيمَانِ: أَنْ تُحِبَّ فِي اللهِ، وَتُبْغِضَ فِي اللهِ ) .
وحسنه الإمام الألباني في “صحيح الترغيب” (3030) .
والإنسان إن أحب أخاه في الله فهذا معدن حسن وطيب ، ومن أحب أخا له في الله فليزره وليخبره بأنه يحبه في الله، فهذا أكمل المراتب، فإن تعذر فيخبره دون زيارة.
✍️✍️
⬅ شرح صحيح مسلم
2024/9/26
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان.