السؤال:
أخ يقول: إذا أعرضت عن السائل بعد المرة الثالثة، ولكنه كان صاحب حاجة وليس لديه ما يقوته.
الجواب:
أنت يا أيها المعطي عرفت أن هذا محتاجًا فأنفقت عليه الأولى والثانية والثالثة، فما ينبغي له ان تسأل.
أنت تعلم أنه يعلم أنك محتاج فإما أن يعطيك وإما أن لا يعطيك، إن أعطاك لا يعطيك خجلًا ولا يعطيك بعد إلحاح وسؤال، فإن أعطاك بعد هذا فلا بركة لك في المال، علم أنك فقير فما تسأل وعود نفسك أن لا تسأل، بعض السُّؤَال كل يوم يبعث لك رسالة كل يوم يبعث رسالة وأنت أعطيته مرة ومرة ومرة ومرة ومرة ومرة ومرة ومرة ومرة ومرة ومرة، وكل يوم في عطاء، فهذه أصبحت مهنة! هذه مهنة! العطاء يشترط أن يكون عند الحاجة، الحاجة تتفاوت بين إنسان وآخر، فبعض الناس لا عمل له لا عمل له، يتصل بالهاتف ويعرف عشرين أو ثلاثين واحد، والعشرين أو ثلاثين واحد يشبعهم رسائل، وإذا ما أخذ من هذا يأخذ من هذا ، أنا أتكلم عن واقع أتكلم عن أشخاص معروفين أعرفهم، فبعد المرة الثالثة لا تسأل هو علم أنك محتاج فإن شاء أعطى وإن شاء منع، هكذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع حكيم أعطاه مرة ومرة ومرة الرابعة فهمه وأعلمه، كحالي الآن ولا أتكلم أسأل التوفيق لي ولكم .✍️✍️
⬅ شرح صحيح مسلم
2024/10/24
↩ رابط الفتوى:
السؤال: أخ يقول: إذا أعرضت عن السائل بعد المرة الثالثة، ولكنه كان صاحب حاجة وليس لديه ما يقوته.
⬅ خدمة الدرر الحسان.