السؤال:
رجل حلف يمين غموس، وآخر قتل عبدا، وثالث زنا في رمضان، هل عليه كفارة؟
الجواب:
هل من زنى في رمضان بأجنبية حاله كحالِ من أتى أهله في رمضان؟
هل من قتل خطأ حاله كحال من قتل عمدا؟
هل حال من أفطر في نهار رمضان كحال من أكل ناسيا؟
هل الكفارات جوابر أم زواجر؟
إن قلتم زواجر، فمن باب أولى عليهم كفارة، قتل عمد والحالف يمين غموس والزاني في نهار رمضان، وإن قلنا جوابر تقول هذا فعل فعلا أعظم من أن يُكَفَر فلا كفارة على هذا الشيء، لما تقول لا كفارة على من حلف يمين غموس، لماذا تقول لا كفارة عليه؟ من حلف يمين غير غموس عليه كفارة يمين منعقدة، ومن حلف يمين غموس ليست عليه كفارة، قالوا لماذا؟
لأنه أتى بذنب أعظم من أن يكفر، من زنى في نهار رمضان ليس عليه كفارة وأتى بذنب أعظم من أن يكفر، من قتل عمدا ليس عليه كفارة كالذي يقتل بالخطأ لأنه أتى بذنب أعظم من أن يكفر، فغَلب أهل العلم أن المكفرات جوابر وقال بهذا الشافعية والحنابلة، وقال المالكية والحنفية أن الكفارات زواجر فإن كانت زواجر ففيها الكفارة من باب أولى، وإن كانت جوابر فهي لا تقوى أن تكفر ، هذه مسائل دقيقة، هذه مسائل دقيقة، والوقوف عليها ومعرفتها بالتفصيل من المسائل المهمة.✍️✍️
⬅ شرح صحيح مسلم
2024/10/24
↩ رابط الفتوى:
السؤال: رجل حلف يمين غموس، وآخر قتل عبدا، وثالث زنا في رمضان، هل عليه كفارة؟
⬅ خدمة الدرر الحسان.